الاقتصاد والتنمية في دول الجنوب(السكان و التنمية في الهند)

أ) إنجاز بطاقة تقنية للهند بمجموعة مؤشرات:
المساحة : 3.287.590 كلم
السكان : 1.1 مليار نسمة / 2002
العاصمة : نيودلهي
نسبة التمدن : 28 بالمائة
نسبة الولادات: 8بالالف
تضاعف السكان : كل 39 سنة
مدى الحياة رجل :62
مدى الحياة نساء:64
الدخل القومي الخام للتفرد : 440 دولار في السنة
مؤشر التنمية : 0.595 .
ب ) ملامح الوسط الطبيعي والبشري للهند.
01 ) ملامح الوسط الطبيعي :
* اتساع المساحة الجغرافيا ، و الموقع الممتاز .
* بساطة الوسط الطبيعي ، من خلال وجود ثلاث مجموعات تضاريسية كبرى هي :
--- جبال الهماليا شمالا .
--- سهل الغانج في الوسط .
--- هضبة الدكن ، تمثل المساحة الهامة في الجنوب .
* ضخامة الشبكة المائية و تنوعها كالأنهار الكبرى ، مثل (نهر الغانج و نهر براهما بوترا ) .
* تنوع الأقاليم المناخية .
* طول الشريط الساحلي و خاصة أن الهند عبارة عن شبه جزيرة .
* ضخامة التضاريس و تنوعها .
ملامح الوسط البشري :
* تعقد التركيبة البشرية من حيث الدين واللغة والجنس .
* كثافة عدد السكان وارتفاعهم باستمرار.
* انتهاج سياسة سكانية مستمرة منذ 1949 ، للتخفيف من الارتفاع المستمر لعدد السكان .
* التجانس الثقافي بين السكان ، وبالتالي أصبحت الهند فسيفساء ثقافية .
* الهجرة المستمرة للسكان ، و خاصة نحو الخارج .
* ارتفاع نسبة عدد سكان الأرياف ( 75 % من السكان ) .
ج ) تقييم سياسة التنمية في الهند.

الثورة الخضراء : هي عملية إصلاح زراعي أقرتها الحكومة الهندية عام 1965 و كانت تهدف من ورائها إلى : 1/ الحد من احتكار الإقطاعيين للأراضي الزراعية.
2/ تأميم الأراضي وتوزيعها على أكثر من 20 مليون فلاح.
3/ تحديث الزراعة.
4/ استخدام المكنة بشكل واسع.
5/ اختيار البذور الجيدة واستعمال الأسمدة بشكل مكثف.
6/ توسيع شبكة الري وتطويرها.
7/ استعمال أسلوب ثنائي المواسم الفلاحية..
و قد استطاعت سياسة التنمية ، النجاح في تحقيق ما يلي : ـــ
--- الاكتفاء الذاتي من الغذاء بصورة مستمرة .
--- تحديث القطاع الزراعي و تطويره .
--- زيادة الإنتاج الزراعي ( 25 م طن من الأرز عام 1960 ، إلى 180 م طن عام 2002 ) .
--- توسيع المساحات المروية ( 80 م هكتار / 2002 ) الأولى فب العالم .
--- المساهمة في الإنتاج الزراعي العالمي ، واحتلال مراتب عالمية متقدمة ( 01 عالميا في الشاي ، 02 عالميا في الأرز ، الأولى عالميا في الأبقار ) .
و لكن السياسة التنموية واجهتها صعوبات ، أهمها :
--- النمو الديموغرافي المتسارع ( 18 مليون م ن يولدون سنويا )
--- التقلبات المناخية الحادة ( فيضانات ، جفاف ) .
--- سيطرة الإقطاع على القطاع الزراعي .
--- غلاء أسعار الأسمدة و الآلات الزراعية .
--- هجرة الكفاءات العلمية إلى الخارج .
--- قلة رؤوس الأموال في القطاع الاقتصادي .
--- التركيبة البشرية المعقدة ، و دورها السلبي في التنمية ، مثل :
** الاعتقادات الدينية ( عبادة البقر ) .
** الصراعات العرقية الدموية ( الصراع بين الهندوس و المسلمين ) .
--- اختلال التوازن السكاني بين مختلف المناطق
--- الطبقية الاجتماعية الصارخة في الهند .
د ) المفارقات في الهند.
01) اتساع مجال الأمية من جهة ( أكبر دولة من حيث عدد الأممين في العالم ) و من جهة أخرى امتلاكها لأكبر عدد من الكفاءات العلمية في العالم .
02 ) التناقض بين المنشآت العمرانية المتطورة منها و المتدهورة .
03 ) التطور في مجال الصحة ، ومن جهة أخرى انتشار الأمراض و الأوبئة الفتاكة .
04 ) التناقض بين التطور العالمي و الاعتقادات الدينية .
05 ) ضخامة الاستثمارات المالية الضخمة في الخارج ، و التخلف الصناعي و عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي .
06 ) الاهتمام بمجالات صناعة المفاعلات النووية و البحث العلمي ( أكبر دولة في العالم في عدد الباحثين الفيزيائيين ) ، وانتشار الفقر المدقع و التخلف الواضح .