لطبيعة والثقافة
المقدمة:
يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه و يمجسانه أو ينصرانه فقد كشف الحديث عن وجودجانب فطري في الانسان مثل القدرات الكامنة فيه وجانب مكتسب هو قابلية على القدرات للنمو والتطور في ظل ما يقدمه المجتمع ولكن هذان الجانبان الفطري والمكتسب هل هما متضادان ام متكاملان بمعنى اخر هل مايكتسبه الانسان يعارض الفطرة ويقاومه بمعنى اخر هل العلاقة بين الثقافة والطبيعة هي علاقة تنافر واو تنافر ام علاقة انسجام وتكامل؟
التحليل :القضية الاولى :ماهو ثقافي يعتبر مكملا لمكا هو طبيعي عند الانسان :
الحجة ان الطبيعة باعتبار المحيط أي الواقع الموضوعي المستقل للفرد وباعتبارها الطبيعة البيلوجية فانها قابلة للتاثر والانسان ادرك منذ القدم قدرته على التأثير في الطبيعة الموضوعية حيث صنع أدوات ومعدات للعمل مكنته من استغلالها ومع التطور الفكري والعلمي اكتشف الإنسان ذاتيته بقدرتها واندفاعاتها فراح يستغل هذه المعرفةفي فهم العوائق الموضوعية محاولة لابراز قدرات الذكاء والموهبةومالتعليم الا استغلال لقدرات لعقل وما الرياضة الا استغلال قدرات الجسم فالثقافة تعمل على تنمية السلوك في حدود ما تقدمه الطبيعة
النقد:
ماهو ثقافي يعتبر معارظالما هوطبيعي عند الانسان:
الحجة: كما أن الإنسان أدرك بقدرته على التاثيفي الطبيعة سواء الذتية او الموضوعية بما يحقق له التلائم والانسجام والتكامل فكذلك أدرك قدرته على الحد من تأثيرها عليه فأبدع وسائل للحد من مخاطر الطبيعة وصعوباتها كالسدود والإنفاق كما هذب دوفعه واندفاعاته الطبيعية كالانانية وحب السيطزة بما اوجده من قونينين وقيم اجتماعية وبما اوحى اليه من مبادئ فماالتربية الاحد لطغيان الغرئز وبدلك فالثقافة جاءت لتقف في وجه الطبيعة حتى يعيش الانسان في وفاق مع الاخرين
لكن ماهو ثقافي لا يعارض دائما ماهو طبيعي فقد تعمل الثقافة على توجيه وتهذيب الطبيعة لا الحد منها
ماهو ثقافي ليس مكملا دائما ولا معارضا دائما لما هو طبيعي
ان الطبيعة باعتبارها قدرتان كامنتان عند الانسان فهما متداخاتان الاى درجة الارتباطاذ لاييمكن الفصل بينهما الا نظريا هما يتعارظان اجيانا ويتكاملان احيانا اخري
الخاتمة:
إن الفطري والمكتسب أي الطبيعة والثقافة شيئان ملازمان لشخصية الإنسان فاحيانا يلك الإنسان في حياته وفق ماتمليه عليه غرائزه واحيانا ماتمليه عليه ثقافته وعليه فالصراع بينهما والانسجام باق وملازم له في حياته وهذا من اجل التكيف
ماهو دور االثقافة في حياة الانسان
المقدمة : الاحاطة بالموضوع
ان الثقافة مرتبطة بالإنسان وجده دون الكائنات الأخرى وينعدم معنى الثقافة بانعدام الجس البشري وهي تمثل مفهوما واسعا من حياته باعتبارهاكلمايضاف الى الطبيعة الفطرية.فماهو الدور الذي تلعبه في حياته؟
طبعيةالثقافة :الثقافةذات مفهوم واسع وقد عرفها الفلاسفة بتعارف مختلفة فهي العناية بالارض عند الفرنسيين وهي القيم الروحية عند الالمان وهي غالبا ماتعرف على انها مجموعة الأنماط والإشكال الاجتماعية للسلوك المكتسب
من خصائصها أنها متعددة ومختلفة فلكل مجتمع ثقافته وهي شيء مكتسب يظاف إلى الطبيعة الأصلية لالانسان وهي خاصية إنسانية تتجلى فيما يقوم به الإنسان في سلوكيات وهي ما يبقى عندما ينسى الإنسان كل شيء
وجود ثقافةان الثافة تمثل القيم الروحية والمادية التى أنتجها الإنسان وهي تمثل مظاهر التكيف الانسلني مع الطبيعةاولا فهي بذالك تكون في وجودها ملازمة لوجود الانسان باعتبارهاتمثل هذا المتداد الواسع الذي يمتد من الصاع المباشر مع الطبيعة الى غزو الفضاءءمرورا بمختلف التحولات التى عرفها الانسان عبر التاريخ
قيمة الثقافة :ان المتامل في التاريخ الإنساني يكتشف ان الإنسان في بداية الأمر كان اصغر من الطبيعة واضعف منها بكثيريخاف من غضبهاى لا يستفيد من رضاها ولكنه اليوم اعظم منها يسخرها لخدمته في عظمتها وفي رظاها وهذا بفضل مانجزه بعقله وهو الثقافة التي بدونها ماكان ليقوي علي هزم الطبيعة ولا تحقيق النصر
الخاتمة: ان الثقافة هي التي جعلت من الإنسان اكثر من شيئ بسيط في هذا الكون وقيمة الإنسان تقاس بثقافته وبالثقافة يكشف الإنسان عن قدراته وطاقاته الكامنة فيه وعليه فالثقافة هي التي تميز الأقوام المتحضرين عن الأقوام الهمجيين.
ماعلاقة الطبيعة بالثقافة
المقدمة : الحذر من المظاهر.
اذاكانت الطبيعةهي مايتميز به الانسان من صفات فكريةوالثقافة هي تلك الصفات المكتسبة واذا كانت من عادات الإنسان ان يعرف الأشياء باضدادهاامكننا القول بان الطبيعة ضد الثقافة لان الانسان الطبيعي الذي يكون علي الفطرة ضد الإنسان المتحضر وبما انهما يوجدان لدى الفرد الواحد فما هي العلاقة بين الطبيعة والثقافة.
التحليل
اوجه الاتفاق :ان التشابه بين الطبيعة والثقافةيتمثل فيكون قدره يوظفها الاسان في محاولا ت التكيف مع الاواقف التي تواجهه فالطبيعة والثقافة كل منها مادةيتسلح بها الانسان في حياته اليومية فالاولي اقرب الى المادة الحام والثانية اقرب الى كونهامادة جاهزة
اوجه الخلاف:ان من اشد اوجه الاخلاف انالطبيعة فرية توجد مع الانسان منذ الولادة ويترتب عن ذالك انها ثابتة ومشتركة لدى النوع الواحد يوجدها الله ولايوجدها الانسان اما الثقافة فهي مكتسبة أي ما اخوذة من المجتمععن طريق التربية والتعليم وهي قابلة للاثراء ويترتب عن ذالك انها من ابداع الانسان فهي تمثل مانتجه الانسان بيده وعقله.
مواطن التداخل:ان العلاقة بين الطبيعة والثقافة ينضر اليها البعض على انها علاقة تداخل وتكاملباعتبار انه يصعب علينا التميز في كثير من الاحيان بين ماهو ثقافي ماهو طبيعيعند الانسان مثل ظاهرة الاكلكما ينضر اليها البعض على انها علاة صراع وتضاد بينهما باعتبار ان ماهو ثقافي يتعارض مع ماهو طبيعي مثلا الغرائز والقيم الدينينية والاخلاقية.
الخاتمةنسبة التربط:نستنتج مما سبق ان الثقافة تختلف عن الطبيعة ولن بوجود هما عند الفرد الواحد يظهران في شكل تداخل احيانالاننا لا يمكن ان نعزل العناصر الثقافية عن العناصر الطبيعية كما يظهران في صورة التظاد احيانا كون عناصر الثقافة جاءت لتهذيب العناصر الطبيعية او الحدمنها.